هذا ما تنص عليه المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي تتضمن الإجراءات اللازمة للخروج الطوعي من الاتحاد، كما تحدد آليات الانسحاب النهائي بعد الاتفاق مع مؤسسات الاتحاد، بينما يرى البعض الاتفاق بعيدا عن نص المادة 50 من شأن تحقيق يحقق بشكل سريع رغبة البريطانيين.
والمادة 50 تلزم بريطانيا بالدخول في مفاوضات مع مؤسسات الاتحاد، والتوصل في غضون عامين لاتفاق حول آليات الانسحاب الطوعي والذي لن يكون ساري التنفيذ سوى بعد إقراره من مجلس الاتحاد وموافقة البرلمان الاوروبي. وخلال هذه الفترة لن يتوقف سريان المعاهدات والقوانين الأوروبية على بريطانيا.
ومع اعتبار أن خروج بريطانيا من الاتحاد يمثل سابقة جديدة من نوعها في تاريخ الاتحاد الأوروبي، فإن عملية الاتفاق ستكون معقدة لإجراءات غامضة ربما تستمر لسنوات ما لم يتم الاتفاق على الخروج بعيدا عن تلك الإجراءات الواردة في معاهدة لشبونة.