كما تضمنت تلك الرسائل طمأنة للمواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وأكدت قيادة الجيش السوري حرصها على تأمين متطلباتهم المعيشية لكافة المواطنين كما دعت المسلحين إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان.
وقال محمد وهو من سكان مدينة حلب لـ "سبوتنيك"، إن الرسائل وصلت عبر شبكات الاتصالات المحلية وهي تصل بشكل متتال وقد وصلت إليه ثلاثة منها، في حين رمت الطائرات الحربية السورية منشورات تحمل مضامين مشابهة ترغب السكان بالخروج وترهب الإرهابيين المتواجدين في خطوط القتال.
وجاءت تلك المنشورات والرسائل بالتوازي مع تقدم الجيش السوري على كافة المحاور في مدينة حلب وإطباقه الطوق على المسلحين داخل المدينة بعد أن قطع كافة الطرق المؤدية منها إلى الريف.