الرياض تستعين بدول الخليج لتعويض النقص في الكهرباء

تجتاح دول الخليج العربي موجة حر شديدة، وذلك منذ مطلع تموز/يوليو الجاري، ووصلت درجات الحرارة في المناطق الشرقية بالسعودية إلى الـ 50 درجة مئوية وأعلى في الظل، الأمر الذي أدى إلى تزايد الأحمال على شبكة الكهرباء في المملكة.

القاهرة — سبوتنيك

وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، الخميس، "اضطرت" الشركة السعودية للكهرباء إلى طلب الدعم الكهربائي من دولتين خليجيتين (لم تذكرهما)، لمواجهة أحمال الكهرباء خلال فترات الذروة في العاصمة الرياض في فترة الصيف، حيث وصلت درجة الحرارة إلى الـ 50 درجة مئوية.

وقالت مصادر في الشركة للصحيفة، إن الإجراء يأتي في إطار تبادل المنافع بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتفاق المشترك لمشروع الربط الكهربائي بين دول المنطقة، وهو يساعد في تبادل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة، نظرا لاتساع مساحة البلاد، والاستفادة قدر المستطاع لرفع الطاقة الاستيعابية للكهرباء، ومواجهة الضغط خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس أحمد الإبراهيم للصحيفة، أن الهيئة بدأت مشروع دراسة توسعة شبكة الربط الكهربائي الخليجي، بالتوازي مع توسع الشبكات الداخلية للدول الأعضاء، والهدف الأساس من إنشاء الرابط الكهربائي الخليجي، لمواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة، وخفض احتياطي التوليد بالأنظمة الكهربائية.

وأشار المسئول السعودي إلى أن ما تحقق خلال السنوات الـ 7 الماضية، منذ بدء التشغيل، أدى إلى توفير حوالي 390 مليون دولار خلال عام 2015.