البحرين في الصدارة عربيا بجاهزية "الحكومة الإلكترونية"

أفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، اليوم الأحد، بأن مملكة البحرين حصلت على المركز الأول عربياً (الرابع والعشرين عالمياً) في جاهزية "الحكومة الإلكترونية"، وذلك للعام الثاني على التوالي، وللمرة الرابعة منذ عام 2010.

القاهرة — سبوتنيك.
واعتمدت الوكالة على نتائج تقرير الأمم المتحدة بخصوص "الحكومة الإلكترونية — 2016، صادر قبل يومين، وأوضحت أن التصنيف تحصل عليه الدول التي تحصل على نسبة أعلى من 75 بالمئة من إجمالي مؤشرات التقرير التي تتجاوز 400 معيار، حيث حصلت على هذه النسبة 29 دولة فقط من إجمالي 193 دولة يغطيها التقرير.
وبيّن التقرير أن مملكة البحرين حصلت على الترتيب 24 في جاهزية "الحكومة الإلكترونية" على مستوى العالم، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ 29، والكويت في التصنيف رقم 40، والمملكة العربية السعودية الـ 44، ودولة قطر الـ 48، أما سلطنة عُمان فحصلت على المرتبة 66.
وأشاد تقرير الأمم المتحدة لـ"الحكومة الإلكترونية — 2016" بجهود المنظومة الخليجية ومحافظتها على التطور، الذي صنع مؤشرا للتنمية قائما بحد ذاته.
وتطرق التقرير إلى المبادرات المشتركة في تنظيم المؤتمر الخليجي لـ"الحكومة الإلكترونية" في إحدى دول المنظومة بشكل دوري، بغية تبادل الخبرات وتسريع التحول الإلكتروني وتحسين المؤشرات.
وبيّن التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت بين العشر الأوائل في غرب آسيا، من حيث ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ونسبة التعليم وحرص حكوماتها على الاستثمار في بوابات "الحكومة الإلكترونية" الوطنية، وتقديم خدمات إلكترونية متقدمة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية" في البحرين محمد علي القائد، على أن الإنجاز الذي حققته مملكة البحرين في تقرير هذا العام، يأتي وفق استراتيجيات وخطط ممنهجة تهدف بشكل رئيسي إلى توفير خدمات حكومية متكاملة ومتاحة للجميع، عبر الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا.
وأشار القائد إلى أن مملكة البحرين حافظت على صدارتها، على الرغم من التحديات التي مرت بها في فترة ما بين التقريرين، أبرزها التحديات المرتبطة بالميزانية وخفض النفقات، وكذلك المعايير التي تمت إضافتها إلى تقرير هذا العام، ومن ضمنها قياس "المدن الذكية"، والتي تتطلب ميزانيات ضخمة لتأسيسها.