وتؤكد صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، أن هذا التطور الروسي للصواريخ النووية سيؤدي حتما إلى تغيير موازين القوى في صالح روسيا، وأوضح رئيس قسم العمليات الجوية التابع للأكاديمية العسكرية الدنماركية كارستن ماروب أن روسيا ستتمكن من ضرب أي هدف في أي مكان في العالم بسرعة فائقة، وحتى أولئك الذين هم على استعداد لمحاولة الدفاع عن أنفسهم ضد الهجوم الصاروخي لن يستطيعوا فعل أي شيء.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لا تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه الصواريخ المتطورة لأن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي يهدف إلى منع انفجارات الصواريخ البالستية، ولكنه لن يكون قادرا على مقاومة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت 12 مرة والقادرة على ضرب أهداف في أي مكان على الأرض في 30 دقيقة.