وأوضح سليفو، أن قوة من وحدات حماية سهل نينوى، حررت قرية بدنة السفلى أو الكبير، الواقعة على بعد 35 كم جنوب شرق الموصل و12 كم جنوب شرق بغديدا/ قرة قوش.
ونقلت الحركة الأشورية، في بيان تلقت وكالتنا نسخة منه، عن العميد بهنام عبوش آمر الوحدات، قوله إن قوة من وحدات حماية سهل نينوى NPU انطلقت فجر اليوم الخميس، من قاعدة الوحدات في محور الخازر حيث بدأت هجومها على قرية بدنة وحررتها من قبضة "داعش" وأحكمت السيطرة عليها بالكامل.
ودُعم قتال وحدات حماية سهل نينوى، بضربات جوية سددها طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، استهدفت مواقع عناصر "داعش".
وألمحت الحركة الأشورية، إلى أن هذه العملية هي الأولى من نوعها كهجوم وتحرير بدعم من قوات التحالف جويا وبأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وصدت وحدات حماية سهل نينوى، في الثالث من أيار/ مايو الماضي، هجوماً عنيفا واسع النطاق لتنظيم "داعش" على قرية تلسقف، إذ اخترق الدواعش ساتر الدفاع من الجهة الغربية للقرية من جهة ثكنة عسكرية للقوات بعد تسلل عدد من المفخخات وجرافة مدرعة مع أكثر من 150 عنصراً تم قتلهم واستعادة السيطرة على القرية.