طهران — سبوتنيك
وقال قاسمي في تصريح صحافي إن "إيران ترحب بالاتفاق الذي يقر بوقف إطلاق النار والذي يسهل إيصال المساعدات للسوريين"، مشيراً إلى أن "وقف إطلاق النار لا يشمل "داعش" و"جبهة النصرة" وعلى المجتمع الدولي أن يضرب الإرهاب دون توقف".
وأضاف: "بالنظر إلى تجارب وقف إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، فإن هذه العملية يجب أن تحمل ضمانات وألا تكون فرصة لتحرك المسلحين من منطقة إلى أخرى أو إيصال أسلحة للجماعات الإرهابية".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "أكدنا مراراً أن التنسيق مع الحكومة السورية ضروري من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار، ويجب أن يشمل الاتفاق ضبطا للحدود لكي لا يحدث دخول إرهابيين جدد وقطعا للإمدادات العسكرية والمالية عن الجماعات الإرهابية".
وختم قاسمي حديثه مشدداً على أن "إيران تؤكد أن إيقاف الحرب والبدء بالحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية".
وعلى جانب آخر نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن معاون وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري، أن "إيران تدعم وقف إطلاق النار في سوريا وتدعم أي طرح للحل السلمي الذي يستطيع إيقاف الفاجعة الإنسانية في سوريا على أن يحترم الحل السياسي خيارات الشعب السوري".
وأكد أنصاري أنه "يجب على أي حل سياسي أن يعود إلى الشعب السوري كونه الحاكم والفيصل في أي حل سياسي توافقي بين اللاعبين الدوليين من أجل مستقبل سوريا".
وختم قاسمي حديثه مشدداً على أن "إيران تؤكد أن إيقاف الحرب والبدء بالحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية".
وعلى جانب آخر نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن معاون وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري، أن "إيران تدعم وقف إطلاق النار في سوريا وتدعم أي طرح للحل السلمي الذي يستطيع إيقاف الفاجعة الإنسانية في سوريا على أن يحترم الحل السياسي خيارات الشعب السوري".
وأكد أنصاري أنه "يجب على أي حل سياسي أن يعود إلى الشعب السوري كونه الحاكم والفيصل في أي حل سياسي توافقي بين اللاعبين الدوليين من أجل مستقبل سوريا".