وعمدت المؤسسة لتغيير هيكلة شبكة المياه لايصالها للمناطق المتضررة من الإرهاب حيث تمكنت من ايصال المياه إلى الأشرفية، وأكثر من 90% من السريان القديم، و80% من السريان الجديد، وكامل امتداد الشارع بين شيحان والرحمن من الطرف الأيمن.
كما عملت المؤسسة إلى نقل تغذية بعض المناطق من وسط المدينة إلى خزانات تشرين مثل خلف سوق الإنتاج، وطلعة الإنشاءات العسكرية، وطلعة الميرديان، وطلعة الهندسة، والعمل جار لادخال المناطق المجاورة للمنطقة الغربية، إضافة لوجود أكثر من 300 بئر عام وخاص وأغلبها صالح للشرب ومنتشرة بعدة أحياء بالمدينة وتقوم المؤسسة وبالتنسيق مع الجهات الأخرى بالعمل على زيادة تلك الآبار.
وكانت قوات الجيش السوري والقوات المرادفة له بمساندة الطيران الروسي — السوري قد سيطرت صباح اليوم على مبنى مؤسسة المياه، وعدة معامل على محور مشفى الكندي، و10 كتل أبنية على محور العامرية.
وهذا سيتم تقدير أضرار مبنى مؤسسة المياه لإعادة العمل به وإيجاد الخطط البديلة إعادة المياه للأماكن التي لا تصل له.
حيث تعيش المدينة أزمة مياه خانقة ويحاول الأهالي جلب المياه عبر الأدوات الصغيرة، وتغذي المحطة أحياء حلب الشرقية والغربية.
وتصل المياه لحلب عبر قنوات الجر من محطتي الخفسة والبابيري على نهر الفرات، محطة الضخ الأكبر في مقر مؤسسة المياه الرئيسي في منطقة سليمان الحلبي وتستهلك مضخاتها حوالي 8 ميغا.