https://sputnikarabic.ae/20161026/فرنسا-السعودية-تحذير-كارثة-1020593471.html
تحذير فرنسي...كارثة تنتظر السعودية
تحذير فرنسي...كارثة تنتظر السعودية
سبوتنيك عربي
أصبح من الممكن جدا أن يمثل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمام القضاء الأمريكي بموجب قانون "جاستا"، الذي يتيح لضحايا اعتداءات إرهابية ملاحقة حكومات... 26.10.2016, سبوتنيك عربي
2016-10-26T21:53+0000
2016-10-26T21:53+0000
2022-01-12T12:49+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101724/10/1017241010_0:0:2999:1695_1920x0_80_0_0_a6baa0979e6426d7235728d579dadc6c.jpg
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101724/10/1017241010_0:0:2999:1885_1920x0_80_0_0_89e713eedf78d26874bb8807057b4b90.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, تحذير, كارثة, قانون جاستا, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم العربي, الأخبار, تحذير, كارثة, قانون جاستا, الولايات المتحدة الأمريكية
تحذير فرنسي...كارثة تنتظر السعودية
21:53 GMT 26.10.2016 (تم التحديث: 12:49 GMT 12.01.2022) أصبح من الممكن جدا أن يمثل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمام القضاء الأمريكي بموجب قانون "جاستا"، الذي يتيح لضحايا اعتداءات إرهابية ملاحقة حكومات وزعماء دول أجنبية.
وقالت قناة "فرانس 24" اليوم الأربعاء في تقرير لها، إن الامتعاض إزاء هذا القانون لا يقتصر على المملكة، بل إن دولا حليفة عديدة للولايات المتحدة لم تخفِ قلقها إزاء إعادة النظر بالمبدأ شبه المقدس في القانون الدولي وهو حصانة الدول، حتى إن دولا في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وهولندا هددت بتشريعات مماثلة ردا على القانون الأمريكي، ما قد يتسبب بسلسلة طويلة من الملاحقات القضائية على المستوى الدولي ضد الولايات المتحدة وممثليها في الخارج من دبلوماسيين أو عسكريين.
ونقلت عن البروفسور في جامعة برنستون الفرنسية "برنار هيكل" قوله: إن السيناريو الكارثي نظريا في قانون جاستا هو: "إن العاهل السعودي نفسه قد يدعى للمثول أمام محكمة في نيويورك ليستجوبه نائب عام وفي حال لم يمثل فقد يصدر حكم ضد المملكة".
وأضاف هيكل أن "هذا القانون يؤكد للقادة السعوديين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تخلت بشكل أو بآخر عن حلفائها في المنطقة من أجل سياسة أكثر تقربا من إيران".
وتشهد العلاقات بين الرياض وواشنطن فتورا شديدا منذ ثلاث سنوات خصوصا بسبب السياسة المترددة جدا للرئيس أوباما بشأن سوريا والتقارب الأخير بين واشنطن وطهران.
وتنفي الرياض بشدة أي علاقة لها بهجمات 11 سبتمبر، وقامت لجنة تحقيق أمريكية عام 2004 بتبرئتها من أي علاقة لها بالاعتداء.