وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين طارق برغوث، بأن هذه الجلسة كانت للنطق بشكل نهائي بحكم الأسير القاصر مناصرة، كما فرضت المحكمة عليه تعويضا ماليا بقيمة 180.000 شيكل .
من جانبه اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن "هذا الحكم انتقامي تعسفي وسابقة قانونية، ويعتبر وصمة عار على جبين دولة الاحتلال والعالم الذي يتوجب عليه أن يتحرك سريعاً لوقف المأساة الإنسانية التي تجري بحق الأطفال، سواء خلال الاعتقال أو المحاكمات."
وحذر قراقع من "استمرار هذا النهج الانتقامي من قبل إسرائيل التي سخرت كل إمكانياتها للانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني وركزت هجماتها على الطفولة الفلسطينية".
واتهم الطفل مناصرة (14 عاماً) بمحاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بزجات زئيف" العام الماضي، برفقة ابن عمه الذي قُتل أثناء العملية.
الصورة من العام الماضي: