غدا الثلاثاء الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني يوم ليس كباقي الايام…يشهد فيه العالم الانتخابات الأمريكية الثامنة والخمسين…يوم ربما يحمل معه ملامح تغيير في السياسات الأمريكية الخارجية وربما يحمل تجديد عقد لسياسات أوباما السابقة وربما تبقى الأجندة الأمريكية — المعدة سلفا — كما هي تجاه الشرق الأوسط.
فالعالم منقسم اليوم بين هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب المرشح الجمهوري…وبين هذه وذاك تقف أحلام الشعوب المطحونة في آلة الحرب والدمار التي بالتأكيد شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل أو بآخر، فحينما تمر على أحياء حلب وأزقة طرابلس وشوارع الموصل وكهوف اليمن تسمع أنات ضحايا الحروب وتشهد ترقبهم لمن سيأتي؟ من يحقق الأحلام أو من يحطمها؟
إعداد وتقديم: دارين مصطفى