وتحدث أبو أحمد لـ"سبوتنيك"، أنه تعرض للخطف أثناء ذهابه إلى حماة لشراء "حجر حموي" الذي يستخدمه في جلي البلاط للعمل في محافظة اللاذقية، إلا أنه تفاجأ بوجود حاجز طيار للمسلحين أخذوا هويته ومن ثم اقتادوه إلى مكان مهجور وقاموا بضربه وتعذيبه وسكب الماء الساخن عليه.
وتابع أبو أحمد حديثه بأنه بعد فترة من الزمن تحدثوا إلى عائلته القاطنة في محافظة اللاذقية وطلبوا فدية قدرها 3 ملايين ليرة لإطلاق سراحه.
وأضاف أبو أحمد أن ابنه جمع مبلغ المال وأخبر عناصر الجيش السوري الذين قاموا بمرافقته لحمايته وعندما وصل إلى المكان المحدد اشتبك الجيش السوري مع المسلحين في الشهر الثامن من العام الجاري 2016 واستطاع تحرير أبو أحمد وحماية ابنه والمال من الخطف.
وقدم أبو أحمد الشكر والامتنان لعناصر الجيش السوري الذين قاموا بتحريره وحمايته مع ابنه، وهو حالياً يعمل في بيع الكتب.
