وقال دولغوف لقناة "RT": "هذه المسألة بحد ذاتها تمييز، انتهاك سافر بحق وسائل الإعلام الروسية".
مشروع القرار المزمع اتخاذه، تضع روسيا في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية كتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، على أساس استخدام وسائل الإعلام للطعن في القيم الديمقراطية والإسهام في العنف باستخدام وكالات زائفة تهدف إلى تقسيم أوروبا.
وتذكر مسودة القرار أن الكرملين يقدم الدعم المالي للأحزاب والمنظمات المعارضة في الاتحاد الأوروبي، مستخدما عامل العلاقة بين المجتمعات والحكومات.
ولمحاربة الدعاية الروسية، يقترح نواب البرلمان الأوروبي باستخدام مؤسسات متخصصة في مجال الإعلام.
كما يخطط نواب البرلمان للنظر في مسألة الاعتراف بقضية سجن المعارض الروسي دادين إيلدار باعتباره سجين رأي.