وعلّق أحد رواد الإنتاج المرئي في المملكة، المنتج "يوسف عقيل"، لـ "سبوتنيك"، على هذه الخطوة بأنها تحمل التفاؤل إلى الصناعة الفنية السعودية بشكل عام، مما ينبئ بأن الحالة الثقافية والفنية بالمملكة ينتظرها مستقبل باهر ومشرق.
وأضاف "عقيل" بأن هذا القرار حمل مؤشرات لصدور قرار نهائي بإنشاء دور سينما في المملكة، حيث أن تسهيل عمل المجموعات الفنية وتيسير استصدار التصريحات، هيأ المناخ ، وأعطى الأمل لاستصدار مثل هذا القرار.
ووصف "عقيل" هذه الخطوة بالجميلة التي طال انتظارها، والتي تحفزهم لانتظار الأجمل وهو السماح بإنشاء دور سينما بالمملكة.
وأردف "عقيل" أن هذا القرار يعتبر بداية تطبيق لما جاء في رؤية المملكة 2030، والتي أولت اهتماما كبيرا في خطتها للجوانب الثقافية والفنية والترفيهية.
وأوضح"عقيل" أن هذه الخطوة تلت خطوات سابقة اتخذتها المملكة مؤخرا، لتطوير وتدعيم تلك الجوانب، كإرسال البعثات الشبابية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتلقي الدورات الدراسية على الإخراج والتصوير السينمائي، وإنشائها لملتقى "شوف"، وهو ملتقى يهتم بعرض الأفلام السعودية، إضافة إلى المهرجانات التي انطلقت عقب الإعلان عن الرؤية السعودية لعام 2030، كمهرجان "الفيلم السعودي" بالدمام، إلى جانب انطلاق العديد من القنوات على موقع يوتيوب، والتي تضخ العديد من الأعمال الفنية السعودية المميزة والمشرفة.