وأعلنت حركة "فتح" عن انتهاء التحضيرات لانطلاق مؤتمرها السابع، الذي يأتي بعد سبع سنوات من مؤتمرها الأخير.
ومن المتوقع أن يحضر الجلسة الافتتاحية عدد من الضيوف من دول عربية ومختلف القوى والأحزاب الفلسطينية، والذين وصل عددهم إلى نحو 100 شخص، حيث سيلقي نحو 10 منهم كلمات خطابية قصيرة.
وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أعلنتا أنهما ستلبيان دعوة حركة "فتح"، لحضور افتتاح مؤتمرها العام السابع.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم "حماس"، في بيان صحفي إن الحركة قررت تلبية دعوة "فتح" لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العام، عبر ممثلين من الحركة في الضفة الغربية.
من جهته، قال داوود شهاب، الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، إن الحركة ستبعث ممثلها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في رام الله لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "فتح".
وسيتضمن المؤتمر خلال الأيام الخمسة عدة جلسات، سيسمح للإعلام بتغطية جلستين فقط هما الجلسة الافتتاحية، والجلسة الختامية، حيث ستتضمن الجلسة الأولى التي ستنقسم إلى جلسة صباحية وأخرى مسائية، انتخاب رئاسة المؤتمر، إضافة إلى انتخاب لجنة قانونية ولجنة انتخابات.
وأشار إلى أن الكلمة ستكون شاملة، وستتناول كافة القضايا الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية، وستتضمن رؤية واضحة للمرحلة المقبلة.
ورغم أن قضية وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات غير مطروحة على جدول أعمال المؤتمر السابع، إلا أنه من المرجح أن تثار خلال خطاب الرئيس عباس أو في مداخلة من أحد أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم طرح أي قضية للنقاش خلال الجلسات.
وسيشارك في المؤتمر 1400 عضو من حركة "فتح"، من جميع المناطق والأقاليم، وصل منهم 1200 عضو إلى مدينة رام الله، وأكد الناطق الإعلامي باسم المؤتمر السابع لحركة "فتح" محمود أبو الهيجا، اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر بحضور ما نسبته 92% من الأعضاء إلى رام الله.
وأوضح أن المؤتمر سيستمر خمسة أيام مع إمكانية التمديد إذا ما طالت النقاشات العامة وتوسعت، وسيكون اليوم الأول مخصصاً للإجراءات العامة وكلمة الرئيس عباس، فيما سيخصص اليومان الثاني والثالث للاستماع لتقرير اللجنة المركزية والنقاش بشكل عام حول أهم الملفات التي ستشكل لها 12 لجنة تختص كل منها بملف، وأبرز هذه الملفات هي الوحدة الوطنية، القدس، المرأة، النظام الداخلي، والاقتصاد وغيرها من الشؤون الداخلية لحركة "فتح".
وسيحمل اليوم الرابع في طياته، فتح باب الترشح لأبرز هيئتين في حركة "فتح" وهما اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وسيكون اليوم الأخير هو يوم الاقتراع لتحديد أعضاء هاتين الهيئتين.