توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، هو السبب الرئيسي في زيادة التوتر في العلاقات ما بين إسرائيل والمجتمع الدولي، وهذا يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت ربيع إلى أهمية الدعوة لمقاطعة الصناعات الإسرائيلية، فهناك أكثر من 160 منظمة فلسطينية ستشارك في ذلك.
حسب قول بدرو شربل، منسق اللجنة الوطنية الفلسطينية لحملات المقاطعة في أمريكا اللاتينية، الحملة حاليا تستهدف مقاطعة شركة هيوليت باكارد (HP) التي تنتج أجهزة الكمبيوتر وأنظمة المعلومات المستخدمة ضد الشعب الفلسطيني.
شركة [HP] تصنع الأنظمة المصممة لتعزيز الحصار المفروض على قطاع غزة، كما أنهم يستخدمون هذه النظم والمعدات في السجون التي تحوي الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وأضاف الخبير البرازيلي، الذي يدرس أيضا
وأضافت تيلدا ربيع أن "الاستعمارمستمر، على الرغم من الاتفاقات الدولية، ويجري سلب الشعب الفلسطيني، وقالت إنه يتعرض للاضطهاد، وتدمير فرصته لحياة كريمة، وخاصة شح المياه الصالحة للشرب، فيضطر الفلسطينيون لشرائها.
كما أضاف شربل: "العيش في فلسطين يعني النضال". إذا كنا نريد التضامن مع الفلسطينيين، فإنه يجب أن يكون حقيقيا، وليس فقط كلاما.