ونقلت وسائل إعلام تركية في، 29 نوفمبر/تشرين الثاني، عن أردوغان، قوله "دخلنا إلى هناك لنضع للطاغية الأسد نهاية".
وأثارت هذه الأقوال ضجة وقلقا كبيرا خصوصا في العاصمة الروسية موسكو. وأكد ناطق الرئاسية الروسية دميتري بيسكوف قلق موسكو إزاء تصريحات من هذا القبيل، مشيرا إلى أنها تنافي ما كان الرئيس التركي يقوله من قبل. وأضاف أن الرئاسة الروسية تنتظر إيضاحا من "شركائنا الأتراك".
وكان متوقعا أن تقدم الرئاسة التركية إيضاحا حول التصريحات المنسوبة للرئيس التركي في وقت سريع، علما بأن وزير الخارجية الروسي يتوجه إلى تركيا في 1 ديسمبر/كانون الأول.
وسرعان ما أبلغ مصدر في الرئاسة التركية وكالة إعلام "سبوتنيك"، بأن تصريحات الرئيس هذه "يجب ألا يُنظر إليها حرفياً". وعبر المصدر عن أمله في "تجاوز سوء التفاهم" سريعا.
وفي مساء الأربعاء، جرى اتصال هاتفي بين رئيسي روسيا وتركيا. وما من شك في أنه تم خلال الاتصال الهاتفي بين بوتين وأردوغان تجاوز موضوع "إنهاء حكم الأسد".
ولا بد أن يفهم أردوغان أن هذا مجرد حلم لا يمكن أن يتحقق.