ولم تكن تعتقد أرياس والتي تبلغ من العمر 29 عاما، أن الرحلة التي أقلعت من بوليفيا ولم يكتب لها الوصول إلى كولومبيا، ستكون أول وآخر رحلة لها.
وقالت سيسي أرياس، في مقابلة تلفزيونية من قلب قمرة القيادة قبل لحظات من إقلاع الطائرة، إنها تعد لاعبي شابيكوينسي بـ"أحسن خدمة" خلال رحلتهم إلى كولومبيا.
وأضافت مساعدة الطيار"خطوط لاميا الجوية معتادة على رحلات فرق كرة القدم، اليوم لدينا رحلة فريق شابيكوينسي إلى مدينة ميديلين، ونحن مستعدون لتقديم أفضل خدمة للاعبين."
كما أشارت إلى أنه "من الأشياء المهمة جدا التي يجب أن تعرفها أن الفريق الكروي يستخدم طائرة بوليفية لنقله إلى ميديلين، حتى لو أنه برازيلي".
وكانت هذه أول رحلة لسيسي أرياس كمساعدة للطيار، حيث تشتغل في كولومبيا عارضة أزياء "موديل"، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وعبّرت عائلة أرياس عن حزنها إثر وفاة ابنتهم، ونشر والدها جورج، صحفي كولومبي، تدوينة على صفحته بفيسبوك يقول فيها "أتمنى أن يتقبلك الرب في مجده، أنا أحبك… أحبك كثيرا. نعم أحبك ابنتي".
وقد لقي 71 شخصا مصرعهم، على متن الطائرة البوليفية، التي كانت تقل فريق تشابيكوينسي، إلى جانب عدد من الصحفيين والتقنيين وأفراد الطاقم.