وقال إسلام، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين، إنه منذ 4 سنوات، التقاه أحد المراسلين التلفزيونيين، وإدعى أنه مراسل لقناة "ألمانية"، وكان ذلك في نهاية فترة حكم المجلس العسكري، عام 2012، بينما في الحقيقة مراسل لقناة الجزيرة القطرية.
وأضاف إسلام:
كنت في هذه الفترة رافضاً لسياسات المجلس العسكري، حيث كنت أرفض قمع التظاهرات بالعنف، وأحداث القصر العيني، وكنت أعبر عن هذه الأراء في رسوماتي، عياناً بياناً في جريدة "الوطن" المصرية، وأيضاً في جريدة "الأهرام" الحكومية، التي غادرها بسبب تعنت الإخوان ضده.
وأوضح الرسام المصري الشهير، أن قناة الجزيرة تذيع أرائه التي كان ينتقد فيها ممارسات المجلس العسكري القديم، على أنها تصريحات حديثة بعد ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013، أي يستخدمون انتقاداته القديمة ضد المجلس العسكري، للتدليس والقول إنه ينتقد الجيش المصري حاليا.
ورفض رسام الكاريكاتير إسلام أحمد، الدفاع عن نفسه، مؤكداً أن مواقفه بالنسبة لمصر وجيشها معروفة وواضحة للجميع، وكل من يريد أن يتعرف عليها، عليه أن يتابع أعماله، التي تنشرها الصحف المصرية منذ أكثر من 11 عاما، قضاها في الرسم، موجهاً رسالته لقناة الجزيرة القطرية قائلا: "إنضفوا".
وكانت قناة الجزيرة القطرية، أذاعت عدة مرات تقريراً، تحدث فيه الرسام المصري المعروف إسلام أحمد، حول رفضه لممارسات المجلس العسكري في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ولكن القناة زيفت التاريخ، وقالت إن الرسام المعروف يصف المجلس العسكري بعد ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013.