هذا وقد طبع العلماء الصينيون "الروبوتات الهلامية" من مادة "الهيدروجيل" لتكسبهم المرونة في تنقلهم، وعلاوة على ذلك فإن هذه الروبوتات لا تحتاج إلى بطارية أو أسلاك ويمكن التحكم بها عن بعد عن طريق الموجات المغناطيسية.
وقال الباحثون "بغض النظر أن بنية هذه الروبوتات هي من الهيدروجيل ولكنها قادرة على تنفيذ مهامها بدقة متناهية" وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الروبوتات تحمل بداخلها "محرك جنيف" (دائرة ميكانيكية آلية تقوم بنقل الحركة الدائرية المستمرة إلى حركة دوران متقطع).
وبمساعدة هذه الدائرة الميكانيكية يمكن للروبوتات الدوران بسهولة وإطلاق الجرعات الكيميائية اللازمة للجسم من خلال 6 معابر مخصصة لذلك.
ويشار بأن الوقت اللازم لطباعة هذه الروبوتات المعقدة والصغيرة جدا وهي بحجم 1,5 سم، تقريبا 30 دقيقة. وأظهرت نتائج الاختبارات التي أجريت للفئران تحسنا واضحا، حيث تباطأ نمو الورم السرطاني وكذلك أصبح عدد الخلايا المصابة أقل مقارنة مع الفئران التي تلقت العلاج التقليدي لهذا النوع من المرض.