القاهرة — سبوتنيك
وأصدرت الخارجية بياناً، مساء الأحد، قالت فيه "لدينا تحفظات محددة بشأن مؤتمر دولي معني بتقدم السلام بين جانبين لم يحضرا المؤتمر، والذي تم ضد رغبة الإسرائيليين، والذي انعقد قبل أيام من انتقال السلطة إلى إدارة أميركية جديدة، في حين أن الولايات المتحدة هي الضامن الرئيسي لأي اتفاق".
وحذرت بريطانيا من أن هناك مخاطرة بأن يتسبب هذا المؤتمر في تأزيم الأوضاع بدلاً من حلها.
ولم توقع بريطانيا على البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر باريس للسلام، الذي حضرته فقط كمتابع. وكانت بريطانيا انتقدت، الشهر الماضي، تصريحات لكيري قال فيها إن حكومة نتنياهو هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وانعقد اليوم، الأحد، مؤتمر باريس الدولي للسلام في قصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية، بحضور وزراء خارجية وممثلين عن سبعين دولة لبحث آليات تنفيذ المرجعيات الدولية وإمكانية عقد المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء الصراع.