شاهد...ماذا تفعل قوات النخبة من الجيش السوري في دير الزور

تشهد مدينة دير الزور المحاصرة تصاعدا كبيرا في حدة المواجهات النارية لليوم الثالث على التوالي بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" الذي يحاول كسر تحصينات القوات السورية والدخول إلى المطار العسكري،الطريق الوحيد للإمداد اللوجستي الخاص بالمدينة.

أفاد مصدر عسكري برتبة عقيد لوكالة "سبوتنيك"، أن تنظيم "داعش" نفذ خلال اليومين الفائتين سلسلة من الهجمات تهدف إلى خرق خطوط النار والتقدم إلى مناطق سكنية وعسكرية مستخدماً الانتحاريين والمفخخات المليئة بالمواد المتفجرة.
ولكن اليقظة الدائمة والثبات العالي أفشل الهجوم، حيث خاض الجيش السوري معارك شرسة نجح فيها، بمؤازرة قوات الدفاع، بالتصدي للتنظيم وكبده خسائر كبيرة.
وحول مجريات العملية، بين المصدر أن الهجوم الذي تعرضت له المدينة هو الأشرس منذ أكثر من عام، فالاشتباكات تجري عبر ثلاثة محاور، الأول في الجنوب قرب منطقتي البانوراما والمهندسين، والثاني، في حيي البغيلية والرشيدية، والثالث قرب المطار.

وتلعب القوة النارية والخبرة القتالية للجندي السوري دورا هاما في عمليات الصد، كما يعتبر تدخل سلاحي المدفعية والطيران بشكل واسع أحد العوامل التي أوقفت تدفق المساندة للمسلحين وتكبيدهم خسائر كبيرة.
ويذكر أن تنظيم "داعش" استقدم مئات المقاتلين من جبهة الموصل العراقية لدعم وجوده في مدينة دير الزور.