وأبدعت إحدى مؤسسات الإنتاج الحربي الروسية في ثمانينات القرن العشرين صاروخا فريدا يملك القدرة على إخفاء نفسه.
وكان الصاروخ المعروف باسم "ميتيوريت" يخفي نفسه عن مضادات الصواريخ بفضل المدفع البلازمي الذي يخلق سحابة من الغاز المؤين لا ينفذها إشعاع الرادار المضاد.
ومن المقرر تسليم المعلومات عن تصميم المدفع الفريد من نوعه إلى مؤسسات التعليم العالي الروسية في عام 2017 لتكون مرجعا لمهندسي المستقبل.
ولم يدخل صاروخ "ميتيوريت" الخدمة الفعلية لأنه أدرج ضمن قائمة الأسلحة الاستراتيجية الواجب التخلص منها طبقا لاتفاق الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة للحد من التسلح بالأسلحة الاستراتيجية.