بحريني يستدرج قاصر إلى محله ليتحرش بها جنسيا

تشهد الإساءة الجنسية إلى الأطفال انتشارا واسعا في العالمين، العربي والغربي، حيث تترك أثرا كبيرا في نفوس من تعرّضوا لها، وعادة يجري التكتم على معظم حالات التحرش أو الإساءة التي تطال الأطفال بسبب شعور الضحية بالذنب والخجل والإهمال، وشعور الأهل بالعار والإهانة.

ومن هذه الحالات، أقدم مسن بحريني على التحرش بطفلة كانت تذهب إلى محله لشراء بعض الأغراض برفقة أخيها المريض بالتوحد، واستغل الرجل هذه الظروف وأخذ يقبل الطفلة على خدها وفمها ويتحسس صدرها، بحسب ما نقلته "أرم نيوز".

وذكرت صحيفة "الأيام" البحرينية أن والد الطفلة قدم بلاغا إلى مركز الشرطة يفيد بتعرض ابنته للتحرش والاعتداء من قبل مسن بحريني يملك "برادة" (محل)، وأن الطفلة طلبت منه ضرب المتهم بعد عودتها من "البرادة" وعندما سألها عن سبب طلبها، أخبرته بأنه تحرش بها عدة مرات.

وأفادت المجني عليها أن "المتهم تحرش بها نحو 10 مرات وكان يتحسس مناطق جسدها ويهددها في حال أخبرت والدها بإدخالها داخل غرفة بالبرادة ليقوم بضربها".

وأكدت بأن "خوفها من تنفيذ المتهم لتهديده دفعها للصمت طوال تلك الفترة لكنه عندما أخبرها بأنه سيقوم بذات الأفعال غير الأخلاقية مع أختها، قررت وضع حد وعدم تكرار التجربة مع غيرها، فأبلغت والدها بالأمر".

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز، وأمانة سر، يوسف بوحردان، حجز قضية المتهم البالغ من العمر 64 عاما بالاعتداء على عرض طفلة وذلك للحكم بجلسة 23 فبراير/ شباط 2017.