موسكو-سبوتنيك.
وجاء على الموقع الإلكتروني للمشتريات الحكومية في روسيا، اليوم، أنه من المخطط أن يجري العمل على هذا المشروع في روسيا خلال هذا العام 2017.
ويدور الحديث عن نظام استعراضي على أساس المنشأة الحرارية النووية "توكاماك"، وهي عبارة عن (غرفة حلقية مع لفائف مغناطيسية)، تستخدم كمصدر ومنبع حراري نووي للنترونات.
ونظراً لأن السنوات الأخيرة، شهدت نمواً بنشاط الخبراء، ضمن بحوث الاندماج النووي في العديد من البلدان، بما فيها روسيا.
بدأت العروض تشير إلى إمكانية استخدام عمليات التفاعل الحرارية النووية [الهيدروجينية]، ليس فقط من أجل الحصول على الطاقة، ولكن أيضا ولإنتاج "الوقود النووي" و"لحرق النظائر المشعة الخطرة".
أو ما يعرف ضمن هذا النوع من الأبحاث بـــ (الأكتيدينات الثانوية)، المتراكمة ضمن الوقود النووي المستنفذ، داخل محطات الطاقة النووية.
ويمكن، بحسب العلماء، حل هذه المشاكل باستخدام ما يسمى بالأنظمة الهجينة بعد "توليد الطاقة بالاندماج".
وتعمل روسيا لتنفيذ هذا المشروع بالاشتراك مع مركز البحوث الوطني ضمن "معهد كورتشاتوف"، ومع مؤسسة "روس آتوم" الحكومية، بالإضافة لأكاديمية العلوم الروسية، وعدد من الجامعات.
هذا وبدأت عمليات البحث العلمي لتطوير مصادر (الانصهار النيوتروني)، على أساس مفاعلات "توكاماك"، باستخدام نظام التوصيل المغناطيسي، داخل "معهد كورتشاتوف" الروسي، منذ عام 2013.
والجدير بالذكر أن "توكاماك"، هو أحد أنواع المفاعلات النووية الاندماجية، وكلمة "توكاماك"، هي عبارة عن اختصار لكلمات علمية، تعني (الغرفة الدائرية داخل المستحثات المغناطيسية).
وما زالت هذه الطريقة قيد البحث والتجربة، ولم تصل إلى مرحلة الاستخدام الاقتصادي بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يعرف بــ(الأكتينيدات) هي عبارة عن جزيئات تتكون من 15 عنصرا، تبدأ من الأكتينيوم إلى النوبليوم في الجدول الدوري، أي من الأرقام الذرية 89 إلى الرقم 103.
ولها خواص تشبه عناصر سلسلة (الأنثينيدات).
وتعرف(الأكتينيدات) بأنها ذات أرقام ذرية عالية، وهي غير متواجدة في الطبيعة، ولها عمر نصف صغير، وفق مقاييس العمر الزمني للعناصر الفيزيائية، وتتراكم جزيئاتها عادة، ضمن الوقود النووي المستنفذ داخل المفاعلات النووية.