موسكو — سبوتنيك
وقال ستولتنبرغ في مقابلة له مع هيئة الإذاعة والتلفزيون "بي بي سي"، ردا على سؤال حول مدى قلق الحلف حيال التهديد الروسي لجناحه الشرقي، اليوم "نرى روسيا أكثر حزما ونرى زيادة في التحشد العسكري، ولكن لا نرى تهديدا مباشرا. وحلف الناتو تعامل [مع الوضع] ولذلك نحن قمنا، ولأول مرة، بنشر عسكريينا في الجزء الشرقي من الجلف".
وأضاف ستولتنبرغ، متابعا "نحن لا نسعى للمواجهة مع روسيا، ونحن لا نريد حربا باردة جديدة، لذلك، نجمع بين القوة والنهج الثابت لفتح قنوات للحوار".
وكانت قمة حلف الناتو التي عقدت في [8-9] تموز/يوليو عام 2016، في وارسو، اتخذت قرارا بتعزيز غير مسبوق للجناح الشرقي للحلف. ويعتزم الحلف نشر، على أساس التناوب، 4 كتائب متعددة الجنسيات للحلف في كل من لاتفيا وليتوانيا و إستونيا وبولندا، يتراوح
هذا وتعد طموحات حلف شمال الأطلسي، بالتوسع شرقا، أحد أهم القضايا التي توتر العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديدا لأمنها، وتؤكد أن هذا الطموحات تتنافى والوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف، كما أدت الخلافات السياسية بشأن أوكرانيا، إلى توقف اللقاءات بين روسيا والحلف بصيغة مجلس "روسيا — الناتو" بشكل شبه تام.