وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، قال مصدر مطلع على الجهود المبذولة لانجاز المصالحة في الغوطة الشرقية: "العمل في معبر مخيم الوافدين بدأ بعد موافقة الجهات المختصة" في الدولة وبـ"التنسيق مع الجانب الروسي"، موضحاً أن ذلك جاء استجابة لمقترح من لجان المصالحة.
ويحاذي مخيم الوافدين مدينة دوما معقل ميليشيا "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية من الناحية الشمالية الشرقية، وهي واحدة من الميليشيات التي شاركت في اجتماعي أستانا وموسكو.
وذكرت صفحات على"فيسبوك"، أن الاجتماعات المكثفة التي تجري بين ممثلي الحكومة والوفود الأهلية الممثلة للغوطة الشرقية، تمخضت عن الاتفاق على نقاط رئيسية تمهد بشكل كبير لعودة الأمن والأمان للمنطقة.
يشار إلى أن المعبر المذكور بات مجهزاً بكل شيء كسيارات الإسعاف والنقل لمراكز الإيواء مع تأمين وجبات طعام، لكن أحداً لم يخرج عبره خلال اليومين الماضيين.