موسكو — سبوتنيك
وقال متحدث من المكتب الصحفي للوزارة، اليوم: "نقيم الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية، الذي نفذ في 12 شباط/فبراير من العام الجاري، كتحدٍّ وتجاهل جديد لمطالب قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية. وهذا لا يمكن له، أن لا يدعو للأسف والقلق".
هذا وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية واليابان، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع المزمع اليوم الاثنين 13 شباط/فبراير 2017.
والجدير بالذكر أن كوريا الشمالية، أجرت يوم الأحد 12 شباط/فبراير 2017، تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى. وأعلنت بيونغ يانغ في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 13 شباط/فبراير 2017، عن نجاح التجربة، مشيرة إلى أنها تمكنت من اختبار إمكانية تزويد الصاروخ برأس نووي، وقدراته على تفادي الاعتراض.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، فقد أجرت كوريا الشمالية في عام 2016 لوحده، تجربتين نوويتين، وعدة عمليات لإطلاق صواريخ باليستية. وفي بداية عام 2017 أعلنت قيادة كوريا الشمالية أن تطوير الصواريخ العابرة للقارات بات في مرحلة متقدمة. فيما أعلن دبلوماسي سابق، منشق عن النظام الكوري الشمالي، أن قيادة بيونغ يانغ تعتزم إتمام تصميم صاروخ باليستي عابر للقارات، مع نهاية عام 2017، أو بداية عام 2018.