وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق المذكور انتهى بأن الرئيس ترامب لا تربطه أي صلات مشبوهة مع الجانب الروسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن البنك خضع لتحقيق برئاسة وزير العدل الأمريكي، حيث واجه البنك دراسة تنظيمية مكثفة جرى خلالها التحقق فيما لو كانت الإقتراضات المالية الحديثة الممنوحة لترامب قد تم منحها بناء على تسهيلات وضمانات مصدرها روسيا.
وعلمت "الغارديان" أيضاً أن أفراد عائلة الرئيس ترامب أنفسهم زبائن للبنك الألماني، ولذلك تمت دراسة حسابات إيفانكا ترامب، بنت الرئيس، وزوجها جاريد كيشنر، مستشار البيت الأبيض، إضافة إلى والدة كيشنر.
وأيضاً، بينت المراجعة الداخلية المذكورة عدم وجود أي علاقات مشبوهة للأشخاص المذكورين مع روسيا. والجدير ذكره أن البنك نفسه كان يرزح خلال فترة التحقيق تحت ضغط خارجي من أجل تعيين مدقق حسابات خارجي مستقل عن البنك، كي يقوم بهذه المهمة بشكل نزيه ومستقل.