لافروف يتهم المخابرات الأمريكية بالتجسس على السفير الروسي بواشنطن

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن المخابرات الأمريكية تتجسس وبشكل دائم على السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرغي كيسلاك.

وفي حديث أدلى به الوزير الروسي الاثنين 20 فبراير/شباط، قال: "الاستخبارات الأمريكية أفصحت للصحفيين، وبشكل رسمي، عن أنها كانت تتنصت على اتصالات سفيرنا لدى الولايات المتحدة بشكل روتيني، وكانت تتابع كذلك التقارير التي يرسلها سفيرنا إلى موسكو حول نشاطه في الولايات المتحدة".

وفي الأسبوع الماضي استقال فلين من منصبه واعترف بأنه قدم للبيت الأبيض معلومات غير كاملة عن الاتصالات التي جرت مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرغي كيسلاك. وقبل ذلك ذكرت وسائل الإعلام أن فلين في كانون الأول/ ديسمبر 2016 ناقش مع السفير الروسي كيسلاك العقوبات الروسية، على الرغم من نفي هذا الشيئ من جانب فريق ترامب ومستشاره. وأكد الكرملين أن فيلين تحدث للسفير الروسي سيرغي كيسلاك، ولكن يتم نقل الحديث بشكل غير صحيح.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" فقد أشار الكرملين إلى أن واشنطن تحاول الضغط على الدبلوماسيين الروس وتحاول جمع المعلومات الإستخباراتية بأساليب "عنيفة للغاية".

ودعا لافروف بهذه المناسبة إلى "الاهتمام بممارسات من أثبتوا، ومنذ أمد، أنهم يحاولون متابعة أي حدث يشهده العالم بشتى السبل، التي بينها تلك المنافية للشرعية بالمطلق".

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل فلين، قد استقال من منصبه الأسبوع الماضي، على خلفية فضيحة اتصالاته مع روسيا، في حين عُيّن الجنرال كيث كلوغ خلفاً له بصورة مؤقتة حتى يتم اختيار بديل.

وتأتي استقالة فلين بعد أقل من شهر من تعيينه في منصبه؛ ليصبح الرجل أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولايات المتحدة.