مناوشات بين صحفيين سوريين وأعضاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف

بعد لقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقعت مناوشات بين صحفيين سوريين وإيرانيين من جانب، ومشاركين في المؤتمر الصحفي للهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية من جانب آخر، كما أفاد مراسل "سبوتنيك" اليوم الإثنين.

جنيف — سبوتنيك

ووقعت المناوشات بعد منع مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية في دمشق، حسين مرتضى، من طرح سؤاله، مما أثار سخطه، ليعيق صوته مراسل قناة "الجزيرة" القطرية. وانضم صحفيون من وسائل إعلام سورية إلى مرتضى، متهمين الهيئة العليا بأنها غير ديمقراطية.

وقال مرتضى لـ"سبوتنيك": "طلبت وسائل الإعلام السورية سؤالا واحدا، ولكننا منعنا من ذلك. كل مرة يسمحون بطرح الأسئلة لنفس وسائل الإعلام".

وأضاف: "أبلغني منظم المؤتمر الصحفي أنه لن يتم السماح لي بتوجيه سؤال، لأنني شاركت في تغطية أعمال القتال للعسكريين السوريين. لا يجوز ذلك لاسيما في الأمم المتحدة".

إلا أن الناطق باسم الهيئة العليا، سالم المسلط، نفى تحيز الهيئة. وقال لـ"سبوتنيك": "يوم الجمعة أجبنا على سؤال وكالة "سانا" الرسمية السورية. هناك أيضا صحفيون آخرون يريدون توجيه سؤال، لذلك يجب إعطاء فرصة للصحفيين الأجانب أيضا".

وانطلقت الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف في 23 شباط/فبراير الجاري بعد انقطاع دام نحو عام وتتصدر المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد وإجراء الانتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة.