وقال جاويش أوغلو في تصريحات لصحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، نقلتها وكالة "رويترز" للأنباء، إنه مصر على إلقاء كلمته في التجمع المرتقب له مع ناخبين أتراك في مدينة "هامبورغ" الألمانية، بشأن الحملة الدعائية التي تنظمها الحكومة التركية قبيل استفتاء حول تعديلات دستورية مرتقبة في البلاد.
وكانت المتحدثة باسم مجلس بلدية هامبورغ قد أعلنت رفضها إقامة التجمع الخاص بوزير الخارجية التركي، لافتقاره نظام الإنذار من الحرائق، والذي اعتبره الوزير التركي بأنه وسيلة ضغط من السلطات الألمانية على نظيرتها التركية، بعد تصاعد حدة الخلافات فيما بينهم.
وقال جاويش أوغلو: "سأذهب. لا يمكن أن يوقفني أحد"، ولكن نقلت "رويترز" عن مصادر دبلوماسية تركية إنه يجري البحث عن مكان آخر لاستضافة التجمع الحاشد.
ويحتاج أردوغان لدعم قوي من الأتراك المقيمين في ألمانيا وعددهم 1.5 مليون ناخب، لضمان تمرير التعديلات المقترحة التي يقول إنها مهمة من أجل أمن البلاد التي تواجه تهديدات من الإسلاميين المتشددين والمسلحين الأكراد، وما زالت تتعافى بعد محاولة انقلاب في يوليو/ تموز.