تم تصميم التمثال من قبل النحات الفرنسي "فريديريك أوجست بارتولدي"، واستوحي التصميم من أحد آلهة الرومان "يبرتاس" الذي يرمز للحرية، ولكن الحقيقة أن جذور التمثال شرقية بحتة ولا تمت للغربية بصلة، حيث نشر موقع "indy100" التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية مجموعة من المعلومات تفيد أن تمثال الحرية الذي يعد أحد أهم الرموز الأمريكية عن الحرية، هو في الأصل عن امرأة مسلمة تمثل الفلاحين المصريين، وهو ما أكده موقع "بي بي سي".
#تمثال_الحرية كان في الأصل لفلاحة مصرية وكان هيتحط على مدخل قناة السويس!
— Shalan ⎠ (@alaa_shalan11) February 14, 2017
مع شعار Egypt Carrying the Light to Asia pic.twitter.com/R1j3F9qsQP
البداية كانت عندما زار "بارتولدي" مصر في عام 1855، لدراسة التماثيل الضخمة، وعزم على بناء تمثال فريد من نوعه بعد عدة سنوات من الدراسة، وقرر وضع التمثال فى بورسعيد عند المدخل الشمالي لقناة السويس، ونشرت موسوعة "نمط حياة الأنثى الأفريقية"، بالإضافة إلى "National Park Service" ومكتب وزارة الداخلية على الإنترنت أن التمثال صمم لسيدة مصرية تحمل الشعلة، في إيحاء بعنوان "مصر جلبت الضوء إلى آسيا".
شاهد…لافتة على تمثال الحرية ترحب بالمهاجرين#سبوتنيك https://t.co/j1kKiJiApz pic.twitter.com/woiDVCtDWW
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 22, 2017
وأكد مؤلف كتاب تمثال الحرية، "إدوارد برنسن"، أن الخديوي إسماعيل رفض تمثال الفلاحة المصرية بسبب التكاليف الباهظة للقناة، الأمر الذي جعلها تعبر المحيط الأطلسي وتصبح رمزًا للحرية الأمريكية.
#عند تمثال الحرية pic.twitter.com/ue9RMBfWKa
— مرشد🌺 باريسيان (@toursime95) February 26, 2017