ويصل علو المئذنة، حسب وكالة الأنباء الجزائرية, إلى 250 متراً، بينما سبق لوسائل الإعلام المحلية أن نقلت أن المئذنة يصل ارتفاعها إلى 265 مترا.
وقال وزير السكن إن إتمام إنجاز المئذنة "فخر للجزائر ولشريكتها الاستراتيجية الصين، وتكذيب لكل من شككوا في مقدرة الجزائر على بناء هذا الصرح الديني وأطلقوا إشاعات مغرضة تتعلق بعدم مطابقة الإنجاز للمقاييس التقنية"، متحدثًا عن أن عملية البناء مستمرة بوتيرة حسنة.
وأشار تبون إلى أنه من المنتظر أن يتم فتح قاعة الصلاة أمام المصلين شهر ديسمبر/ كانون الثاني المقبل، بينما ستنتهي جميع الأشغال بمرافق الجامع عام 2018.
ويهدف المشروع إلى إنجاز قاعة للصلاة تسَع لـ120 ألف مصلٍ، كما يضم ساحة خارجية ومكتبة ومركزا ثقافيا وآخر لتدريس القرآن، زيادة على فضاءات للتجارة ومطاعم وحدائق، ووضعت الجزائر مخططا لبناء مركز ثقافي ضخم بجانب المسجد يضم قاعة مؤتمرات تسَع لـ1500 مشارك وقاعات سينمائية ومكتبة.
وقد عانى مشروع بناء المسجد من بعض العراقيل، منها انسحاب مكتب دراسات ألماني كان قد عُهد إليه إنجاز الجامع، وقد بررت وزارة السكن والعمران والمدينة الجزائرية التخلي عن خدمات المكتب وتعويضه بشركة صينية بكونه "تماطل في المهمة الموكولة إليه"، فيما حمل المكتب مسؤولية البطء في إنجاز الأشغال إلى السلطات الجزائرية.