لهذا السبب تم لف "تمثال رمسيس" بالقطن

تحدث أحد خبراء الآثار المشاركين في أعمال تجهيز الجزء الثاني من تمثال رمسيس المكتشف حديثا في منطقة المطرية بالعاصمة المصرية القاهرة، ليكشف عن سبب لف جسم التمثال بالقطن تمهيدا لنقله إلى المتحف المصري الكبير.

وأوضح عصام صقر، خبير ترميم الآثار في المتحف الكبير، أن لف التمثال بالقطن يأتي ضمن ما يعرف بعملية الترميم الأولى التي لا بد من إجرائها قبل نقل التمثال من موقع الاكتشاف إلى المعامل التي سيتم فيها إجراء أعمال الترميمات الكاملة، وذلك ضمانا لسلامة التمثال، مشيرا إلى أن عملية التجهيز من المفترض أن تستغرق يوم أو يومين على الأكثر.

وتابع، أنه في حال تأخر قرار نقل التمثال وبقاء التمثال في موضعه لأكثر من 4 أو 5 أيام سيضطر الفنيون إلى إزالة طبقات الحماية وإعادة وضع طبقات جديدة، وأوضح أن وزن رأس التمثال يتراوح ما بين طن و300 — طن و400 كغ، أما جسم التمثال فيتجاوز وزنه 8 أطنان.

يشار إلى أن وزير الآثار المصري خالد العناني تواجد في موقع اكتشاف التمثال بمنطقة المطرية لمتابعة أعمال تجهيز التمثال بنفسه، تمهيدا لنقله إلى حديقة المتحف الكبير، وجرت أعمال التجهيز على قدم وساق بوضع طبقات من البلاستيك واللباد والقطن، وسط حضور عدد من الأهالي للاحتفال بالاكتشاف وكذلك تواجد أمني مكثف في الموقع.