صنعاء-سبوتنيك
المنافذ البحرية والجوية لاستقبال المساعدات واحتياجات الشعب اليمني، وتحديدا ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي للحركة الجوية التجارية من وإلى اليمن".
بدوره عبّر علي عبد الله صالح عن "امتنان وشكر وتقدير شعبنا اليمني وفي المقدمة حزب المؤتمر الشعبي العام للموقف الروسي الذي عبّر عنه بيان وزارة الخارجية الروسية، ودعوة ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع في اليمن
سواءً جراء العدوان أو الحصار وما نتج عنهما من أوضاع كارثية ومأساوية في الجوانب الإنسانية".
مؤكدا أن الموقف الروسي "ليس بغريب على دولة صديقة تربطها علاقات صداقة وتعاون مع الشعب اليمني منذ أكثر من 90 عاماً ، لافتا إلى أن اليمن أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقيم علاقات تعاون وصداقة مع روسيا عام 1928، وأن الموقف الروسي
الحالي الرافض للحل العسكري في اليمن يأتي امتداداً طبيعياً لتلك المواقف الداعمة والمؤيدة للثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) منذ انطلاقهما عام 1962م وعام 1963م وما قدمه الأصدقاء الروس من دعم سخي وبالذات في المجال العسكري، وهو الدعم الذي
مكّن الثورة اليمنية من التصدّي لمحاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وكذلك الدعم التنموي والاقتصادي والعلمي الذي استمرت روسيا في تقديمه لشطري الوطن قبل الوحدة، ومن ثم الموقف الداعم والمؤيد والمساند للوحدة اليمنية التي تحققت في الـ22 من مايو
عام 1990م".
وحمّل الرئيس اليمني السابق، القائم بالأعمال " نقل تحيات الشعب اليمني وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره للقيادة الروسية ممثلة بالرئيس فلاديمير بوتين وللحكومة الروسية، على ما قدمه الشعب الروسي من خلال المنظمات غير الحكومية من مساعدات
إغاثية إنسانية للشعب اليمني ، والتي ستسهم في تعزيز أواصر الصداقة الحميمة بين الشعبين.