ولدت الشابة رشا عثماني في بلدة باقة الغربية، وتعيش حالياً في مدينة القدس، وتعتبر نفسها من خلال هذه التجربة التي عملت خلالها في حقوق الإنسان أنها واجهت الخطاب المعادي بشكل مستمر لإسرائيل في الأمم المتحدة، على حد تعبيرها.
وقالت عثماني: في أحد الأيام، كانت بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتي عندما جلست في مكاني المعتاد في الأمم المتحدة، واستمعت باهتمام شديد لجلسة خاصة بانتهاكات حقوق المرأة.
واعتبرت عثماني في حديثها، الذي نقله الموقع المذكور، أنها استمعت كثيراً إلى العديد من الانتهاكات لحقوق المرأة في إسرائيل، وذلك من قبل عدد من ممثلي الدول التي تعتبر المرأة فيها ذات حقوق منتهكة ومنقوصة، "ومع ذلك كنت أنا امرأة جالسة كممثل عن إسرائيل في هذا المجلس الدولي، علماً أنني فتاة فلسطينية وأيضاً مسلمة.
وختمت بالقول: منذ ذلك الحين أصبت ببعض الإحباط، ولكنني قررت المتابعة وبدأت اتباع دورة دبلوماسية للانضمام إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لأتابع عملي هناك.