موسكو- سبوتنيك. وفي برقية التعزية: "باسم حكومة روسيا الاتحادية وباسمي أنا شخصيا، أعرب عن عميق مواساتي بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار في مدينة طنطا المصرية. هاجم الإرهابيون رعايا كنيسة قبطية في عيد كل المسيحيين، أحد السعف (الشعانين). لا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البربرية مبرر. يجب ان يتحمل المسؤولين عن تنظيمها عقابا شديدا. أرجوكم، سيادة رئيس الوزراء المحترم، أن تنقلوا تعابير المواساة والدعم لأهالي وأقارب القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمتضررين".
ووقع صباح اليوم، الأحد، انفجار داخل كنيسة مار جرجرس، أسفر حسب آخر المعطيات، عن سقوط 25 قتيلا وإصابة أكثر من 50 شخصا، وتزامن الانفجار مع توافد المسيحيين للكنائس للاحتفال بأحد السعف "الشعانين" وبدء أسبوع الآلام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، فيما أشارت مصادر أمنية، إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة.
يذكر أن مصر شهدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي حادث تفجير كنيسة مماثل، أدّى إلى سقوط 25 شخصاً معظمهم من النساء، وإصابة 49 آخرون عندما وقع انفجار في الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية والمقر البابوي للأقباط الأرثوذوكس في وسط القاهرة أثناء طقوس الصلاة الأسبوعية.
كما شهدت طنطا انفجاراً في الأول من نيسان/أبريل، أمام مركز تدريب للشرطة أدّى إلى مقتل شرطي وإصابة 16 شخصا بينهم 13 شرطيا و3 مدنيين.
ووقع صباح اليوم، الأحد، انفجار داخل كنيسة مار جرجرس، أسفر حسب آخر المعطيات، عن سقوط 25 قتيلا وإصابة أكثر من 50 شخصا، وتزامن الانفجار مع توافد المسيحيين للكنائس للاحتفال بأحد السعف "الشعانين" وبدء أسبوع الآلام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، فيما أشارت مصادر أمنية، إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة.
يذكر أن مصر شهدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي حادث تفجير كنيسة مماثل، أدّى إلى سقوط 25 شخصاً معظمهم من النساء، وإصابة 49 آخرون عندما وقع انفجار في الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية والمقر البابوي للأقباط الأرثوذوكس في وسط القاهرة أثناء طقوس الصلاة الأسبوعية.
كما شهدت طنطا انفجاراً في الأول من نيسان/أبريل، أمام مركز تدريب للشرطة أدّى إلى مقتل شرطي وإصابة 16 شخصا بينهم 13 شرطيا و3 مدنيين.