وأتت قائمة "غلوبل كونفليكت" للمقاتلات الأفضل على الشكل التالي:
1 — "تي-50"
2 — "إف-22"
3 — سو-30
4 — سو-35…
واللافت للنظر أن مقاتلة "إف-35" الأمريكية حلت في المرتبة السابعة فقط. وأتت أحدث مقاتلة من إنتاج شركة "ميغ" الروسية (ميغ-35) في المرتبة الثامنة.
ولا بد من الإشارة أيضا إلى أن مقاتلة الجيل الخامس الروسية "تي-50" لا تزال قيد الاختبار والتجربة، في حين أن مقاتلة "إف-22" كانت قد دخلت الخدمة العسكرية وخاضت الحرب على تنظيم "داعش" في العراق. ومع ذلك أتت مقاتلة "تي-50" بالذات في صدارة قائمة المقاتلات الأفضل على مستوى العالم.
والأغلب ظنا أن إعجاب الأمريكيين بمقاتلة الجيل الخامس الروسية ينبع من تقييمهم لقدرات المقاتلات المعاصرة الروسية الأخرى التي تستخدمها القوات الجوية الروسية حاليا، وبالأخص "سو-35".
وعلى سبيل المثال، تم تجهيز مقاتلة "سو-35" بجهاز رادار مبتكر من صنع روسي يملك قدرة فريدة لاكتشاف الأهداف البعيدة، فرادار "إربيس" يستطيع اكتشاف الهدف الذي يبعد 400 كيلومتر عن الطائرة. أما طائرة "تي-50" فقد صُنع لها جهاز رادار جديد يرى كل ما يجري على الأرض وفي الجو على بعد مئات الكيلومترات.
وعن تسليح مقاتلة "تي-50"، يقول بوريس أوبنوسوف، المدير العام لشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، إنها ستحتوي على 6 صواريخ جديدة تماما، ثم ستحصل على 6 صواريخ أخرى قبل عام 2020.
ومن أسلحة مقاتلة "تي-50" صاروخ "إكس-58أو شي كا"، وهو صاروخ متميز حيث يتم تسديده على هدف معين وقت ما يتواجد داخل الطائرة، وصاروخ "غروم 2" وهو صاروخ من حيث الشكل يتم توجيهه عن طريق الأقمار الصناعية، وقنبلة في حقيقة الأمر يبلغ وزنها الإجمالي 522 كيلوغراما بينما يبلغ وزن متفجراتها 250 كيلوغراما.
