هذا التصعيد الأمريكي ضد كوريا الشمالية ، خطوة حمقاء تبين مدى التأزم في الإدارة الامريكية على الصعيد الجيوسياسي والعسكري، كل ذلك مرتبط برئيس الدولة، فمثلا أوباما لم يقع في هذا الخطأ لأنه يعلم ويقرأ العالم بشكل أفضل من ترامب.
واعتبر الخبير أن الهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات في سوريا، هو بمثابة ناقوس خطر للعالم أجمع، حيث بيَن نوايا ترامب الحقيقية وقدرة استيعابه وتحليله للسياسة الدولية.
وأضاف إجراءات ترامب الأخيرة بحق كوريا الشمالية، هي دليل على غياب الوعي السياسي فكان الأفضل أن يقارن سوريا وكوريا الشمالية فهناك فرق شاسع وكبير بين قدرات الدولتين على المستوى العسكري، فكوريا تتطور منظومتها الصاروخية والباليستية، بالإضافة الى تطوير برنامجها الصاروخي.
في المحصلة يمكن القول أن هناك غباء في الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية سترد بحسم على كل اعتداء أمريكي فهي ليست سوريا.