وجاء في التقرير صور ومقاطع فيديو لبقايا القنابل الكيميائية المزعومة التي استخدمت في مدينة خان شيخون، في الرابع من شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، ويؤكد التقرير على استخدام القنابل السوفيتية من نوع "خ ا ب 250" و "خ ا ب 500". وتبين بقايا القنابل المزعومة حسب التقرير، أن اللون الأخضر لهذه البقايا يمثل دليلاً على استخدام هذه القنابل السوفيتية التي كانت معدة لنقل غاز الزارين.
ولم يبين التقرير أية أدلة ملموسة لاستخدام هذه القنابل فعلاً، أما وسائل الإعلام الغربية فتتخذ هذه البيانات على أنها أدلة دامغة.
كما يشير التقرير إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت المواد الكيميائية، في 11 و 12 ديسمبر/كانون الأول، في شرق محافظة حماة، وفي 30 مارس/آذار، في شمال حماة بالقرب من مدينة خان شيخون.
وتجاهلت المنظمة الدولية التصريحات الحكومية السورية بإعلان تسليم كامل مخزونها الكيميائي في عام 2013، بإشراف دولي، وأعلنت سوريا مرارا أنها لا تمتلك أية أسلحة كيميائية وحتى لو امتلكتها فإنها لن تستخدمها حتى ضد الإرهابيين.
بالإضافة إلى ذلك، إن الرئيس الأسد والقوات الحكومية ليست مضطرة لاستخدام مثل هذه الأسلحة المحرمة دوليا، خصوصا في ظل التقدم الكبير الذي تحرزه هذه القوات، ولا يعتبر الأسد في موقف صعب ليستخدم مثل هذه الأسلحة ويقوم بإحراج نفسه وإحراج حلفائه من الروس والإيرانيين.