استخدم عشرات المدنيين مراكب خشبية صغيرة لعبور نهر دجلة اليوم الأربعاء (3 مايو أيار) بعد أن حال ارتفاع منسوب مياه النهر دون استخدام جميع الجسور من وإلى غرب الموصل.
ومع تعذر استخدام الجسور توقفت إمدادات المساعدات للشطر الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ولم يجد المواطنون سبيلا للفرار.
ووفرت منظمة داري العراقية التي تقدم مساعدات إنسانية قوارب لنقل الراغبين في عبور النهر لأسباب إنسانية ملحة.
ودمرت المعارك جسورا دائمة فوق نهر دجلة في الموصل ولكن الجيش العراقي شيد جسرين عائمين أتاحا للمدنيين الفرار سالمين للشرق فضلا عن توصيل مساعدات لمخيمات النازحين علي الجانب الغربي من النهر.
ولا يزال نحو 400 ألف شخص في غرب الموصل حيث تسعى القوات العراقية لطرد تنظيم الدول الإسلامية من المدينة القديمة في إطار حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة التي بدأت قبل ستة أشهر.