وحذر وزير الخارجية الإيراني، البلدان الداعمة للإرهاب بأنها مفعول الإرهابيين ستنال منهم وستلحق بهم "الأضرار"، معربا عن أمله أن تفضي لقاءاته مع المسؤولين الأفغان إلى تهيئة الأرضية لتعاون استراتيجي بين البلدين الجارين.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني البلدين "للتنسيق" فيما بينها لمكافحة الإرهابيين.
وبالإشارة الى الهجومين في ولاية بلخ الأفغانية واستهداف حرس الحدود الإيرانيين، أوضح رباني أن "جذور والمكان الذي تم التخطيط فيه للهجومين مشتركة وتقع خارج حدود ايران وأفغانستان".
كان وزير الخارجية الإيراني قد وصل صباح اليوم إلى كابول في زيارة رسمية سيلتقي خلالها مع الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الجهاز التنفيذي عبدالله عبد الله.
وتخشى إيران من انتقال الإرهاب إليها عبر الحدود الأفغانية، إلى جانب تهريب المخدرات، والتي تمثل كابول أكبر منتج له في العالم. وحرصت إيران على المشاركة في المحادثات الإقليمية التي استضافتها روسيا يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، إلى جانب الصين والهند وباكستان وأفغانستان، لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.