وقال "نحن نعيد بناء سمعة الفيفا بعد كل ما حدث. تولينا مسؤولية المنظمة وهي في أسوأ حالاتها"، مضيفا أنه لا مكان لأي شخص يود زيادة ثروته "عن طريق إساءة استغلال كرة القدم".
ولا يزال الفيفا يئن تحت وطأة أسوأ فضيحة فساد في تاريخه والتي تفجرت في 2015، وأطاحت بالكثير من مسؤوليه حول العالم.
وقال إنفانتينو إن انتقاد الفيفا تحت قيادته ليس منصفا نظرا لرفع مستوى الشفافية وتعزيز إجراءات المراقبة والحرص على تنفيذ لوائح القيم.
وأضاف "هناك كم كبير من الأخبار الكاذبة والحقائق الزائفة التي تتردد عن الفيفا. توجيه الاتهامات للفيفا أصبح بمثابة رياضة وطنية في بعض الدول".
كما أدلى رئيس الفيفا ببعض التعليقات اللاذعة عن بعض منتقديه من خبراء الإدارة بعد أسبوع شهد استبدال اثنين من مسؤولي لجنة القيم بالفيفا.
وقال "في الماضي تعاقد الفيفا مع بعض الخبراء الذين يتقاضون مبالغ طائلة بالملايين للمساعدة في إصلاح الفيفا. اسمحوا لي أن أسألكم…ماذا فعلوا؟ ببساطة أقروا نظاما عاجزا وفاسدا".
وتابع "أين كان كل هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم زعماء وخبراء؟ كلهم أخفقوا على نحو مروع. لن أقبل…لن نقبل بدروس في الإدارة الرشيدة من أي شخص أخفق على نحو مروع في حماية كرة القدم".
لكن إنفانتينو أشاد بالنظام القضائي حول العالم، قائلا "نحن بحاجة لدعمهم ونعول على مساعدتكم"، مؤكدا أنه لن يسمح بارتكاب أي أخطاء في منظمته.