https://sputnikarabic.ae/20170517/الجيش-السوري-يلقن-داعش-1024061242.html
الجيش السوري يلقن "داعش" درسا قاسيا في الصحراء (فيديو)
الجيش السوري يلقن "داعش" درسا قاسيا في الصحراء (فيديو)
سبوتنيك عربي
أرهقت العمليات العسكرية المتتالية والتي تخوضها وحدات النخبة في الجيش السوري والدفاع الوطني، مسلحي "داعش" في المنطقة الصحراوية المكشوفة، فهم باتوا داخل مستنقع... 17.05.2017, سبوتنيك عربي
2017-05-17T10:10+0000
2017-05-17T10:10+0000
2021-11-24T11:29+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102406/11/1024061104_17:0:6526:3680_1920x0_80_0_0_8d6e9fa4584a36179bb2191d04b340c4.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102406/11/1024061104_344:0:6199:3680_1920x0_80_0_0_d55ad553826edbaac0b63dca1790011a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, روسيا
العالم العربي, الأخبار, روسيا
الجيش السوري يلقن "داعش" درسا قاسيا في الصحراء (فيديو)
10:10 GMT 17.05.2017 (تم التحديث: 11:29 GMT 24.11.2021) أرهقت العمليات العسكرية المتتالية والتي تخوضها وحدات النخبة في الجيش السوري والدفاع الوطني، مسلحي "داعش" في المنطقة الصحراوية المكشوفة، فهم باتوا داخل مستنقع ناري مما أفقدهم السيطرة على مجريات الميدان بعد أن شتتت القوات السورية قدراتهم وأضعفت إمداداتهم اللوجستية.
وتستمر العمليات البرية التي بدأها الجيش السوري بوتيرة متسارعة، حيث بلغت المساحة التي سيطرت عليها قوات المشاة منذ أيام أكثر من 110 كم، كان آخرها عبر التقدم جنوبي تلال الشومرية، فالعملية العسكرية لم تقتصر على الروتين الميداني المعتاد، بل تحولت إلى مباغتة ليلية مفاجئة لعناصر تنظيم "داعش" الذين وقعوا في فخ ناري محكم، مما زاد من ضعفه وعدم قدرته على ضبط الأمور، وهذا ما أدى إلى بسط سيطرة وحدات المشاة السورية على تلال هامة وحاكمة لطريق تدمر — التيفور والمطلة على قرية المشيرفة وبلدات أخرى.
وأجبرت النيران الثقيلة والمتواصلة مسلحي تنظيم "داعش" على الانسحاب من التلال الحاكمة، متجهين نحو مناطق (الهبرة الشرقية والغربية وجب الحمام وبلدة الضبعة) والتي أشرفت النيران الثقيلة عليها بعد وصول المشاة إلى تلك التلال، حيث أضحت أهداف قادمة وسهلة المنال لوحدات الجيش السوري الذي يستخدم نيرانه المتنوعة عبر العربات المحملة بالرشاشات والدبابات إضافة لراجمات الصواريخ المتطورة.
يذكر أن تقدم الجيش السوري في الصحراء يبعد خطر تنظيم "داعش" عن بلدات ريف حمص الشرقي وأبرزها أم جامع أم السرج أبو خشبة.