وأشار الخبير العسكري، أن الحلف الأطلسي عندما سيأتي، لن يأتي لمحاربة "داعش"، لبسط سيطرة ونفوذ، وإقامة المنطقة العازلة التي تحلم بها أمريكا، في ما بين سوريا والعراق، موضحا أن محمور المقاومة لن يسمح لهذا العدوان بأي شكل من الأشكال، ولذلك سيعتبر محمور المقاومة دخول الحلف في مواجهة مباشرة معه على أرض سوريا والعراق، بعنوان الحلف وليس بعنوان الدعم، عدوانا وسيجبر محور المقاومة على التحرك دفاعيا لحماية نفسه ولحماية المنطقة التي يسيطر عليها.
وعن المشاركة الجوية فقط للناتو، قال حطيط إن هذا لن يغير من طبيعة الأمور، وستكون مشاركته رمزية ومعنوية، لأن الدول المشاركة في الحلف الأطلسي هي نفسها المشاركة في القوى الجوية التي تقودها أمريكا، وبالتالي، إذا اقتصر الأمر على القوى الجوية فإن لا شيء يغير ميدانيا أو من القيمة العسكرية، موضحا أن ترامب يريد إدخال قوة برية لتغيير في المشهد الحالي وهو ما يعول عليه الرئيس الأمريكي.