مع طلاب وعلماء من جامعة الشرق الأقصى الاتحادية، في حوض الأحياء البحرية في بريموري في إطار المؤتمر الدولي "التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال دراسة ورصد الموارد البيولوجية البحرية ".
وجاء في البيان: " طريقة الدكتور ناغاي، تسمح بتحديد درجة سمية الطحالب الدقيقة خلال 40 دقيقة — بدء من جمع المواد حتى النتيجة النهائية".
في بريموري، بقدوم الطقس الحار ليس من النادر، أن تتلون المياه الساحلية بلون غير عادي — هذا ازهرار الطحالب.
وهي في هذه المنطقة غير سامة، ففي روسيا لم تصبح مشكلة حادة بعد.
ولكن في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وفي ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، كانت هناك الكثير من حالات تسمم بالمأكولات البحرية.
وفي العقود الأخيرة، بدأت هذه الكارثة تتخذ نطاقا عالميا — تعرضت المزارع البحرية للضرر، ليست الواقعة في الأحواض البحرية الدافئة فقط ، ولكن أيضا في النرويج.
ووفقا للعلماء، ما يفاقم الوضع هو، أن الطحالب البحرية يمكن أن تكون سامة حتى بكميات صغيرة.
ما يؤدي إلى موت جماعي للأسماك والأحياء البحرية الأخرى.
وما ينجو من الحياة المائية أثناء " ازهرار " المياه يمكن أن يكون خطيرا، بما في ذلك على الإنسان حيث يتركز السم فيها.
