بعد لقائها بالبابا...ميلانيا ترامب تثبت أنها كاثوليكية متدينة

تعتبر ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول كاثوليكية تعيش في البيت الأبيض، منذ زمن الرئيس الأسبق جون كنيدي وزوجته جاكلين، اللذين التقيا البابا في الفاتيكان خلال زيارة جرت عام 1962.

قامت السيدة الأولى بأداء الصلاة، بعد أن بارك البابا فرنسيس مسبحتها الوردية أثناء الزيارة، ما يؤكد أنها كاثوليكية متدينة.

وكشفت زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، للفاتيكان أن صاحبة الجذور السلوفينية كاثوليكية تمارس طقوسها بورع وحرص، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقالت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، إن ميلانيا قامت بأداء الصلاة في الكنيسة وفقا لمعتقداتها، وهي من الروم الكاثوليك.

ونشرت ميلانيا صورة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، وعلقت عليها: "زيارة اليوم مع قداسة البابا فرانسيس، هو واحد لن أنساه أبدا، لقد تشرفت بلقائه، بركات للجميع".

Today's visit with His Holiness Pope Francis @Pontifex is one I'll never forget. I was humbled by the honor. Blessings to all. pic.twitter.com/NiomkFQqJb

— Melania Trump (@FLOTUS) May 24, 2017

​جدير بالذكر أن ميلانيا ارتدت خلال زيارتها للفاتيكان للقاء البابا فرانسيس فستانا طويلا أسود اللون يغطي ذراعيها وما تحت الركبة، كما ارتدت غطاء رأس (حجاب) أسود اللون أيضا، وهو ما فعلته بالضبط جاكلين كنيدي قبل 55 عامًا.