دمشق — سبوتنيك. وقال قائد "غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا"، في بيان، اليوم الأربعاء، إن العدوان الجبان الذي قامت به أمريكا، تحت عنوان ما تسميه تحالف ضد الإرهاب، هو تصرف متهور وخطير، وخير دليل على كذب أمريكا ونفاقها في مواجهة الإرهاب".
وأضاف أن "أمريكا تعلم جيداً أن دماء أبناء سوريا والجيش العربي السوري والحلفاء ليست رخيصة، وأن القدرة على ضرب نقاط تجمعهم في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف، بناء للمتوفر من المنظومات الصاروخية والعسكرية المختلفة، في ظل انتشار قوات أمريكية بالمنطقة".
وشدّد قائد "غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا" على أن التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليلا على الضعف، بقدر ما يمثل "عملية ضبط نفس" مورست بناء لتمني الحلفاء إفساحا في المجال لحلول أخرى، محذرة من أن هذا التوجه من جانب حلفاء سوريا "لن يدوم طويلاً لو تمادت أمريكا وتجاوزت الخطوط الحمراء".
واتهم قائد الغرفة الولايات المتحدة الأمريكية بخدمة الإرهابيين وبالسعي للحفاظ على بؤر إرهابية على أراضي سوريا لتنفيذ مهام محددة بناء لأوامرها عبر ضرب قوات الجيش السوري، متسائلاً "الجيش السوري وحلفاؤه في البادية يقاتلون الإرهابيين أنفسهم الذين تدعي أمريكا أنها جاءت لقتالهم، فكيف تبرر أمريكا ضربها لقوات الجيش وحلفائه؟".
واختتم قائد "غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا" بالقول إن "الجماعات الإرهابية…هم أدوات بيد أمريكا التي أنشأت تلك المنظومة".
كان التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة، قد أعلن في بيان، أمس الثلاثاء، أن طائراته شنت مساء اليوم، ضربة جديدة على القوات الموالية للحكومة السورية في التنف.