وأضاف: هذا يُحدث تغيرا هائلا بالنسبة لإسرائيل وللولايات المتحدة، وأعتقد أن الأمم المتحدة كانت تنهار وبرج الأكاذيب كان ينهار وأنتم أدخلتم ذات الكلمة البسيطة إلى الحديث وهي الحقيقة".
وتابع "شكرا لك على مساعدتك وعلى وقوفك إلى جانب إسرائيل وإلى جانب الحقيقة وهذا هو بالفعل وقوف إلى جانب أميركا".
من جانبها قالت هيلي، التي وصلت إلى إسرائيل، اليوم، إن الأمم المتحدة "تعاملت بكثير من البلطجة مع إسرائيل، وأنها تنتهج صفر تسامح إزاء ذلك وأنها بدأت تلمس تغييرا في هذا النهج".
وأشارت هيلي إلى أنها تحدثت مع عدد من السفراء المعتمدين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول استخدامهم للبند السابع بشكل دوري وتخصيصه لإدانة اسرائيل، وقالت إنها لمست أنهم شعروا بالارتباك وعدم المنطق في استهداف إسرائيل.
تأتي زيارة هيلي إلى إسرائيل بهدف تعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي وغيره من هيئات منظمة الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تلتقي هيلي لاحقاً بالرئيس الإسرائيلي وعدد من المسؤولين، قبل أن تلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.